سم الله الرحمن الرحيم
“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”
(سورة آل عمران – الآية 169)
تعزية ومواساة
بعد التسليم بقضاء الله وقدره وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والألم، تنعى جامعة وادي النيل، ممثلة في البروفيسور حسن الحاج حسن الصائم – مدير الجامعة، والدكتور الأمين الطيب الطاهر – نائب المدير، والدكتور حسان عبد الله – عميد كلية الطب والعلوم الصحية وأسرة الجامعة ، إلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى الشعب الفلسطيني الصابر، الدكتورة آلاء النجار، خريجة كلية الطب – جامعة وادي النيل، في فاجعتها العظيمة باستشهاد أبنائها التسعة دفعةً واحدة، في مجزرة يندى لها جبين الإنسانية، ارتكبها العدو الصهيوني الغاشم.
لقد كانت الدكتورة آلاء نموذجاً نادراً في الجمع بين أداء الرسالة العلمية والمهنية في ميدان الطب، ورسالة الأمومة الصابرة المقاومة، التي أعدّت أبناءها ليكونوا لبنات في بناء وطنهم، وجنوداً في ميدان الشرف والدفاع عن الحق والكرامة.
وإننا إذ نشاطرها وجدان الفقد ولوعة الفجيعة، نرفع أكف الدعاء إلى الله أن يربط على قلبها، ويجبر كسرها، ويتغمد أبناءها الشهداء بواسع رحمته، وأن يجعل تضحيتهم منارة على طريق النصر و التحرير.وصادق الدعاء لأهلنا في غزة بالنصر المبين… والدعاء على هؤلاء المجرمين الصهاينة
إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل
